صفعة بعد صفعة والمارد مازال نائماً ، ربما الصفعات ليست قوية لتوقظه من سباته لكن كثرة الصفعات تزداد قوة ومع هذا لازال كما هو !!
والبعض يظنه كما وصفت بعاليه لكن الحقيقة أن المارد ليس نائماً بل هو مستيقظ ويقظ لكنه ضعُف لأنه فقد الثقة في الله ثم بنفسه وبما يملكه وهكذا هان على نفسه فهان على الآخرين
نراقب العالم من حولنا وهم يكيلون لنا بمكيالين ، الصديق في الظاهر والعدو في الخفاء ، ما أن تظهر زوبعة جديدة حتى تكون أول الأسئلة أهو مسلم !! نعم ، هو كما يقال مسلم لكن الإسلام بعيد عنه في الحقيقة لكن كيف تُقنع وكل السهام موجهة إليك لا تدري من ترد ومن تستقبل !!
تم تحديد أربعة عشر هدفاً وكنا من ضمن الأهداف وكانت صفعة قوية وفي الواقع هي إهانة وما تجرأوا لو لم يعلموا بضعف ردة فعلنا ، صراخ في الهواء وحبر على الورق ثم ماذا ؟ تسير على ما يطلبون وإن خالفت فأنت من الفئة الإرهابية فلست مخيراً هنا لأن تعاونك يعني إنصياعك للأوامر وهنا أنت سوف تكون صديقي وبالأصح خادمي !!
إنقسمت الأوجه الداخلية لمعارض ومؤيد ، فالمعارض يقول إلى متى هذا الوضع ولماذا لازلنا نرضخ ولماذا أصبح أشقاؤنا يعاندوننا في كل صغيرة وكبيرة ولهم حظوتهم بالعالم وأصبحنا من غير المرحب بهم ، والمؤيد يقول هذا من أبسط حقوقهم في توفير الحماية لمصالحهم ونحن من وضعنا أنفسنا بهذا الموقع بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر ، وبينما الجدال لازال قائماً بين المؤيد والمعارض فمازال الآخرين يمتهنون كرامتنا هذا إذا كانت هناك كرامة متبقية !!
ولا أختم إلا بقول الشاعر الفلسطيني عبد الرحيم محمود (رحمه الله) في قصيدته (الشهيد) “فإما حياة تسر الصديق * وإما ممات يغيظ العدى”
رائع جدا رقيّك ..
في التفكير والكتابة..
جعلنا الله وإياك مِن حراس دينه وحماة إسلامه
حياك الله
وشرفني تعليقك ومرورك الكريم