هناك عدة أشياء في حياتنا نستطيع إصلاحها إلا المشاعر ، فلا أقسى ولا أندى من جرح المشاعر وخيانتها
تتمنى في هذه اللحظات عندما تجرح شخصاً وليس أي شخص بل حبيباً أن تعود للوراء لتفاديها أو إصلاحها أو أن تموت قبل أن تراها
لحظات قاسية لكلا الطرفين تستجدي كل قوة وكل ذرة حب لإنقاذها من التمزق
كم من الحكمة والقوة نحتاج لنتمكن من تجاوز هذا الجرح ، فإذا كانت الهوة عميقة فنحتاج لندمل جرحها وربما تكون هناك ندبة تظل للزمن كعلامة لا تنسى لكن لما لا تكون بداية قوة علاقة جديدة مبنية على أسس أقوى وأمتن
تجاوز هذه الكبوات صعب جداً وتحتاج لتمرس وحنكة لكن المشاعر الصادقة هي من تحل الموقف وعلى كلا الطرفين البوح بصدق لما يجول بخاطرهما حتى يتمكنا من العبور
الصعوبة تكمن في إذا كان أحد الطرفين كان صابراً على الطرف الآخر حتى إنفجر وأي إنفجار حدث وأي موقف يستطيع الطرف المخطئ إصلاحه فهل عليه إستيعاب الموقف ثم الإعتذار في حينه أم يترك الموقف للزمن وهو يحله !!
الحياة مشاركة ولا يستطيع طرف العيش دون الآخر ، والحب الصادق يضحي من أجله كل إنسان مادام يرى في طرفه الآخر أنه يستحق ذلك ومهما كانت ردة الفعل فيجب أن لا يقف اليأس عنده ويتوقف عند هذا الحد فعلى قدر الجرح تكون تضحية الإعتذار وعلى قيمة الطرف الآخر تكون قيمة الحياة
همسة .. أعتذر من القلب
وليس هناك اكثر ألما من كلمات تمزق القلب الما من شخص له في القلب مكانه لايمكن تجاهلها .. جميل قلمك استممر .. كل التووفيق~
بالفعل يكون وقعها على النفس أشد
شاكر مرورك وتعليقك الكريم