تحس في بعض الأحيان أن هذا الأسبوع أسرع من الذي قبله وأحياناً أبطأ فهل هو حقيقة أم شعور يتفاعل مع مجريات أحداث الأسبوع ؟
كل ما كان أسبوعك سعيداً كل ما كان أسرع والعكس !
فلماذا السعادة أسرع من الحزن ؟ هل نحن من نجعلها كذلك أم هي واقع ؟
تساؤلات عدة تجوب في خاطري أحياناً ، لماذا السرعة هي سمة زماننا ؟ هل لأنها من علامات قرب الساعة ؟ هذا جواب أكيد لكن لابد أن يكون الإنجاز يوازي السرعة وهنا الخلل فالأيام تمر والإنجاز بطيء
الروتين في الحياة قاتل وممل والإحباط يزيدها هماً ولكن لا يعني هذا أن نستسلم فهناك دائماً محفز وهو الأمل والطموح فمهما كانت الحياة صعبة فنستطيع تطعيم مسيرتنا فيها بكل جميل حتى نستطيع الإستمرار
بطء الحياة هو من إعتقادنا وإحساسنا بمشكلة طالت أو قادمة وبمجرد حلها تصبح الحياة أسرع وكل المسألة هي عامل نفسي نحتاج للتأقلم مع كل مشكلة بطريقة سهلة لحلها مهما كانت معقدة
الشئ الوحيد الذي لا أتخيل أنه أسوأ منه لبطء الوقت هو “المرض” فلحظات المرض طويلة ومؤلمة سواء أنت أو عزيز عليك فكلاهما هم واحد ، اللهم اشفي مرضى المسلمين
وها نحن على أبوب الصيف والإجازة وهي تمر سريعة لعدم وجود روتين العمل ومشاكله إلا ما ندر ولي عودة على موضوع الصيف وكيف أننا لابد أن نستغله بأي طريقة للإستفادة والإسترخاء فيه
الروتين في الحياة قاتل وممل والإحباط يزيدها هماً ولكن لا يعني هذا أن نستسلم فهناك دائماً محفز وهو الأمل والطموح…….
كلام حلو… بس المشكله ان حتى الأمل والطموح (المحفز) في هذا الزمن مايفيد…الجمود , الحواجز, العقبات,,,,وغيرها تقتل اي طموح وخصوصا إذا توالت بصوره غير طبيعيه وغير مفسره بمعنى بدون أسباب,,,,لدرجه تجعلني أتساءل هل فقدت هاتين الكلمتين( الأمل والطموح ) سحرهما؟؟؟؟ أتمنى أن أكون مخطئه
أنت يا د.ريم مثال يحتذى به في مواجهة الواقع من خلال إبرازك لتخصصك وإتجاهك برغم صعوبة تفكير القائمين على العمل وبدون سبب كما ذكرتي فلا أظن أن كلمة يأس موجودة في قاموس حياتك
تابعي فكل أملهم أن تيأسي
لذا كانت مفارقه بين ألم و أمل
..
قرأتك هنا اكثر من مرة لكن الوجد ما اعطاني قدر حقك لأثني عليك فقررت المرور بصمت
ودي
كالعادة كلماتك لا تجد إلا كلمة شكراً من القلب