عندما تنخر الطبقية أي مجتمع فهي بداية نهايته وإن كانت قد بدأت قديماً لكنها متخفية بمثالية مجتمع زائف حتى وصلت الأمور لتصنيف أنواع الفساد بما هو مقبول محمود وما هو خبيث منبوذ !!
تحولت هذه الكلمة “الفساد” بفعل طبقيتنا إلى كلمة غير سائغة للبعض كون المقصود منها أشخاص أعلى من أن يمسوا بأي خطأ فهم الملائكة الصفوة !!
لا يختلف إثنان على أن ما حل من فساد في كلا المدينتين وربما ما تبعها في المدينة الثالثة وهم أكبر المدن صرفاً لميزانياتهم يعتبر فشلاً ذريعاً يُنذر بكارثة في المدن التي لا توجد لها مكان في هذه الطبقية الغائرة في مجتمعنا
ثارت الأنفس وغضبت ولوحوا بكل أدوات الحروب على من سولت له نفسه مما حدث من كارثة في المدينة الأولى ثم ما لبث أن إنطفأت الأمور وأغلقت القضية ضد مجهول !!
لم نلبث وقتاً طويلاً حتى ظهرت كارثة أخرى ولكن كانت الأقلام والأصوات أخف وأضعف لأن الهدف طبقة عليا لها حصانتها وما لبث أن جرب أحد الأفاضل قول كلمة فساد على ما حدث حتى هب مدافعاً هائجاً: كيف تجرأت !!
وضاع المواطن البسيط بين رحى هذه الطبقية !!
الله يسعدك
ويحاسب كل من كان له سبب في المشاريع الغلط
آمين
ومنورنا دائماً 🙂
ما لك ومال الفساد ووجع الراس خلي الناس تاكل وتنهب وتنبسط ، وكل هذا على حسابك وحسابي وحساب الغلابى والناس الشريفه، المشكله في البلد غزارة في الانتاج وماهو سوء في التوزيع ، نهب في التوزيع.
يا هلا بالأخ jADED 🙂
الحمدلله فالخير موجود لكن الأمانة مفقودة