من المواقع السياحية والمعالم المهمة في أمريكا بشكل عام ونيويورك بشكل خاص هو تمثال الحرية ، مررت بقربه قبل فترة وكنت أتوقعه أكبر من صور الواقع لكنه ليس بذلك الإرتفاع كون قاعدته هي التي تبرزه وبعض المعلومات عنه أنه يستقر علي جزيرة الحرية الواقعة في خليج نيويورك ؛ حيث يبعد مسافة 600 متراً عن ولاية نيوجيرسي و 2,6 كيلومتراً إلي الجنوب الغربي من مانهاتن (ولاية نيويورك) ، بمساحة إجمالية تقدر بـ 49,000 متر مربع
وهو يمثل الديموقراطية أو الفكر اليبرالي الحر ويرمز إلى سيدة تحررت من قيود الإستبداد التي ألقيت عند إحدى قدميها . تمسك هذه السيدة في يدها اليمنى مشعلاً يرمز إلي الحرية ، بينما تحمل في يدها اليسرى كتاباً نُقش عليه بأحرف رومانية هذا التاريخ “4 يوليو 1776” ، وهو تاريخ إعلان الإستقلال الأمريكي ، أما علي رأسها فهي ترتدي تاجاً مكوناً من 7 أسنة تمثل أشعة ترمز إلى البحار السبع أو القارات السبع الموجودة في العالم
يرتكز التمثال على قاعدة أسمنتية جرانيتية يبلغ عرضها 47 متراً ، ويبلغ طوله من القدم إلي أعلى المشعل 46 متراً ، بينما يبلغ الطول الكلي بالقاعدة 93 متراً . ويتكون من ألواح نحاسية بسمك 2,5 مم مثبتة إلى الهيكل الحديدي ، ويزن إجمالياً 125 طناً
يحيط بالتمثال ككل حائط ذو شكل نجمي (نجمة ذات 10 رؤوس) ، وقد تم بناؤه في عام 1812م كجزء من حصن وود والذي اُستخدم للدفاع عن مدينة نيويورك أثناء الحرب الأهلية الأمريكية (1861م-1865م)
أغلب هذه المعلومات عن التمثال إستقيتها من الانترنت والذي أثار الموضوع في نفسي هو فكرة وأهداف هذا التمثال وإلى ماذا يرمز له فقد تم إغلاق هذه الجزيرة منذ عام 2001م عند حدوث كارثة مبنيي التجارة العالمي إلى شهر يوليو 2009م فقد تم إفتتاح الجزيرة والسماح بزيارة التمثال مرة أخرى
بصراحة عندما تناقش المجتمع هنا ويقول لدينا حرية !! فأقول ما هو مفهوم الحرية لديكم ، فيكون الرد نفعل ما نشاء ، فأرد مرة أخرى مثل ماذا ؟ فيظلون يفكرون ولا يعطوني إجابة ويتجهون إلى ما يغذيه إعلامهم لهم حرية المرأة والرد على الساسة ، يعني هذا هدفك في حياتك أن ترد وتناقش المرؤوسين والمرأة تفعل ما تشاء !!
للأسف لديهم أهم من ذلك لكن الغالبية التي صدمتني أنهم لا يعرفون ما الذي أخذل العالم الإسلامي فليس تقييد المرأة مثل ما يقولون ويظنون وليس أيضاً الزعماء ولكن البحث والمعرفة وصفاء الذهن والعقيدة الخالصة لله في العمل فهم يملكون إخلاصاً في العمل لكن ليس لقيم شخصية لكن هذا القانون وهذا ما تربوا عليه (طبعا يوجد حالياً زيادة فساد داخلي لكن لا تقارن بعالمنا) فهمّهم العمل وفي آخر الأسبوع الذهاب للفسحة والمرح والليل الصاخب مع الشراب (وأيضاً ليسوا كلهم كذلك)
الحرية التي لديهم هي حرية زائفة وهي حرية في الحدود الشخصية فلا يملك زمام حياته وهذه الدولة هي أكبر دولة دكتاتورية ، الفرد فيها هو مجرد عامل يخدم ويُكافأ بالمال فلا علاقات أسرية ولا ترابط إجتماعي ، الأفراد مجرد آلات عاملة لأهداف الدولة
وهذا ما يخيفهم من الدين الإسلامي ففيه البناء القوي الصحي لمجتمع مترابط حر في فكره بالعلاقات والأسس التي تؤهلنا للحياة بسعادة ففيه الغذاء النفسي والفكري فدولة تملك الحرية لماذ تكون نسب الإنتحار عالية ؟ أهذه حرية أيضاً !!
لا حرية كحرية الإسلام
الله يسعدك والمقال
وأعجبني آخر مقطع
وأيضا ( لا حرية كحرية الإسلام)
نورت المدونة
والله يسعدك
الحرية ، ما الحرية؟
ما أتوقع مفهوم من مفاهيم الحياة تعرض للتحريف والتخريب كهذه المفهوم.
لو لم تقل أنها دولة ديكتاتورية لقلتها أنا، مع أني ما عايشتهم ولكن تحليلي لما يقولون ويعملون ، يظهر كم نحن نستغفل في بعض المفاهيم…
شكرا أبا راكان
ليتني أعرف مدونتك من زمـــــــــــان
أخوك / ملك الحلم
شرفني مرورك وتعليقك