ثوابت مختلة

سنتان لم أدون والسبب هذا العالم المختل ، ثوابت نسير عليها سنين من أعمارنا لكن بلمح البصر صارت لا قيمة لها وكانت خاطئة بداعي أنها لا تتماشى مع العصر والتوجه !!

أتفهم أن الإنسان لابد أن يتغير لكن لم أعهد إنساناً ينسلخ من جلده وحتى عظمه حتى يتماشى مع المتغيرات فالثوابت هي قيم لا تتغير فهي ما جُبلنا وأسسنا عليه

كلام يسرد في الإعلام وحبر على الورق لكن الواقع مغاير ولا أثر له ومُحقت بركة الرزق فلا أثر لأي تطور أو نهضة وغالب الإعلام مسير فلا أعلم هم يعون ما يقولون أم مجرد أبواق وطبول إعلامية

العالم متناحر والشعوب منهكة من تعب الحياة والنفاق الذي تسمعه من حولها ولا ترى أي أمل قادم لكن مجرد كلام مرسل بأحلام وردية ورغد عيش في الأفق الذي لا نعلم أين هو !!

تريد أن تغير وتطور من الواقع وتصلح الحال لكن تصادم جهات عدة تضع العراقيل أمامك وجبن بإتخاذ القرارات حتى يُرضي المسؤول وأن الأمور جيدة والحال عكس ذلك !!

متى نصارح أنفسنا بإمكانياتنا وقدراتنا وعليها نبني خطواتنا القادمة ، متى نترك المكابرة ونعرف أن هذا خطأ ونقف نعدل الخطأ ثم ننطلق

خاتمة .. كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول “رحم الله إمرأً أهدى إلي عيوبي”