يصمد الإنسان ويغالب دموعه في أحلك الأوقات وينتصر عليها حتى تعوّد وأصبحت اللحظات العصيبة تمر بسهولة فتصلبت المشاعر ولم تعد تفرق المواقف عن بعضها إلا في حالات الفرح فترى الإبتسامة وأما غيرها فجمود لا تعرف ما خلفه
لم يتذكر منذ زمن بعيد متى انهمرت دموعه حتى خُيّل له أنها جفت لأنه لم يعد يحس بها وقت حزنه
مرت مواقف عصيبة عدة تخالجها أنواع من الحزن والكآبة لكن مازال الجمود هو المسيطر حتى أتى يوم كاد أن يفقد ورقة عزيزة عليه من كتاب حياته
إلتقط الورقة وأرجعها لكتابه فما أحس إلا برطوبة باردة على خديه إمتزجت بملوحة على شفتيه فكانت صدمته من دمعة تسربت من نبع ظن أنه جف ، فقال هي الأولى والأخيرة لكن النبع إنفجر بلا شعور
حاول تكفيفه لكن لا فائدة فعدة مواقف إمتزجت بتلك اللحظة فأرسلت سيلاً لم يجد معه حلاً إلا الإختباء لوحده حتى يتوقف هذا السيل
يظن الإنسان أنه يستطيع السيطرة على مشاعره وينجح إلا مع عينيه فالعين صادقة لا تعرف الكذب ، مهما حاول الإنسان الهرب من مشاعره لكن عند المواجهة هي وحدها العين من تكسر هذا الكبرياء
همسة .. إذا أردت لمشاعرك الصمود فأغمض عينيك
رائعه
الله يبعد عنا وعنك الحزن والهم والغم
محبك: Al-Alma’ay Dentist
آمين والله يسعدك
🙂
وإذا أردت لنفسي الصمود ..فهل أهرب؟
كلمات سيطرت على المكان ..بل تستحي من تألقها الأماكن ..
كنت رائعا..ورائعة تلك الدمعة..
وأتمنى منها المزيد ..!! ليس ألما .. لتبقى عيناك تهمسان لدمعة..تحتار من همسك..
تحيتي,
يا هلا بالأخت جنات 🙂
شاكر مرورك وكلماتك اللطيفة وإغماض العين ليس للهروب ولكن للصمود بدون ألم
إلا في حالات الفرح فترى الإبتسامة وأما غيرها فجمود لا تعرف ما خلفه
لم يتذكر منذ زمن بعيد متى انهمرت دموعه حتى خُيّل له أنها جفت لأنه لم يعد يحس بها وقت حزنه
تعليق = ولكن الابتسامه لم تعد رمزا للفرح فكم من ابتسامه لخصت حزن عميق وكم من دمعه كانت لفرح عظيم…
مهما حاول الإنسان الهرب من مشاعره لكن عند المواجهة هي وحدها العين من تكسر هذا الكبرياء
تعليق = اذن اغماض العينين ليس للصمود ولكن هو للهروب من المواجهه خوفا من كسر كبريائنا…
يا هلا بدكتورتنا الفاضلة ريم
من أسعد الفرص أن أرى تعليقك بالمدونة
تعليق # 1 – نعم أتفق معك في سحر الإبتسامة فهي متعددة الأوجه
تعليق # 2 – ليس بالضرورة الخوف لكن عدم إظهار الضعف
أسعدني جداً مرورك اللطيف كالعادة
دائما العين هي من تستطيع اظهار مايخفي القلب من مشاعر السلب او الإيجاب وبالنسبة لي هي الأقوى في التعبير عن المشاعر من اي شيء آخر ْ ،،
شكراً على مرورك ومشاركتك الجميلة 🙂
تختلط مشاعرنا بين كبرياء و ارق داخلي ، نفكر فيما مضى ونتظاهر بإبتسامة للحاضر ونترقب الغد حتى تنهار دواخلنا فنغمض اعيننا رغما عنا لبرهة من الوقت قد تفي ببعضا من الراحه ..
“خلقنا في كبد وسنضل في كبد ”
ليس تشاؤما بل تفاؤلا بأن كل مانحن فيه من الله فنحن مسيرين في كبد لا مخيرين والله احن بنا من امهاتنا ،،
اسأل الرحمن لك راحة لا تنقطع ورضا دائم ..
ماخطه بوحك في المدونه جدا رائع جذبني عنوانها فتطفلت ، لي عوده 🙂
الله يوفقك 🙂