ضغط وعمل ثم ضغط وعمل طيلة أيام الأسبوع ثم أيضا في إجازة نهاية الأسبوع ضغط وعمل لكن إلى متى يمكن الإستمرار على هذا المنوال !!
لابد للإنسان من فاصلة للتوقف للتريث قليلاً وإستمداد المزيد من الطاقة للمواصلة ، جميل التلاعب بالفاصلة والنقطة حين إستخدامها في لحظات الحياة
فالفاصلة توقف مؤقت والنقطة توقف دائم ، تطبيق الفاصلة في حياتنا أراه ضرورياً فهي مراجعة لما تم في الفترة السابقة وأيضاً تخطيط لما سيتم لاحقاً بإذن الله
الضغط والعمل المتواصل يجعل الإنسان يفقد خلال مسيرته العديد من النقاط التي يود إنجازها لكثرة جدول عمله وسقوط بعض المهام بسبب الأولويات التي أخذت أكبر حيز من الوقت
وفي كل الأحوال لا يجعل لهذه الفاصلة لذة رائعة إلا رؤية بعض ثمار فترة العمل السابقة فكانت هذه الفاصلة بمثابة تكريم لهذه النفس على ما تعبت عليه
كنت دائماً ما أحفز نفسي وقت الاختبارات بما سيعقب الإنتهاء منها والنظر لما بعدها فكان هذا الشعور بمثابة دافع قوي لتخطيها والإستمتاع بالفاصلة التي تليها فهي حق ومطلب مشروع
خاتمة خاصة لكل الطلاب والطالبات ممن لديهم اختبارات الأيام القادمة وتمنياتي لهم بفاصلة سعيدة بإذن الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كانت له حاجة إلى الله تعالى ، أو إلى أحد من بني آدم فليتوضأ ، وليحسن الوضوء ، ثم ليصل ركعتين ثم ليثن على الله عز وجل ، وليصل على النبي صلى الله عليه وسلم ثم ليقل: لا إله إلا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم الحمد لله رب العالمين ، أسألك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة من كل إثم ، لا تدع لي ذنباً إلا غفرته ، ولا همّاً إلا فرّجته ، ولا حاجة هي لك رضاً إلا قضيتها يا أرحم الراحمين”
ذكرتني بفصل مهم من فصول الكتاب الرائع (العادات السبع للناس الأكثر نجاحاً) لستيفن كوفي، عنوان هذا الفصل: اشحذ المنشار. يتكلم فيه عن أهمية تجديد النشاط وتحفيز الذات بفترات راحة واستجمام ..
تحياتي لك
دائماً رائع يا أبا عبدالله في إنتقائك للردود والكلمات
دمت مبدعاً 🙂
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يحدث الانسان نفسه دائما بما يدور في عقله وقلبه وحينما يقرأ ترجمة حرفية لما في قلبه وعقله يرى أنه لابد من تحقيق ما يريده ارى انه لابد من هذه الفاصلة لمن تكدست حياته بعمله والعمل لغيره وتكدست حياته بهمومه وهموم غيره وهذه الفاصلة لابد منها حتى لانصل الى اختيار النقطة وقد كنت على وشك اختيارها لكن الله قدر لي أن ارتب نفسي من جديد واحاول أن أتجاوز محنتي
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله وشاكر لك مشاركتك القيمة
جهودك في العمل ..واضحه جدا وملموسه..الله يجزاك عنا وعن أتعابك خير الجزاء..
كلماتك حفزتني لمزيد من الحماس.. ونصائحك قيمه كعادتك..
شكرا لك يادكتور ..أنتظر جديدك..
يا هلا بالغالية د/ غالية
مرورك وتعليقك دائماً يشرفني
كنت دائماً ما أحفز نفسي وقت الاختبارات بما سيعقب الإنتهاء منها والنظر لما بعدها فكان هذا الشعور بمثابة دافع قوي لتخطيها
>> دافع لتخطيها والإبداع في إنجازها خصوصاً إذا كنت أؤمن بجمال الفاصلة القادمة ،،
ممتاز إني قرأت سطورك الآن ، كنت على وشك اختيار موضع خاطئ للفاصلة ولكن الله سلّم ،،
لا عدمناك لك في كل ركن بصمة
🙂
يا هلا وسهلا بالدكتورة / شريفة
رؤيتكم سعداء متفائلين تكفيني 🙂
يعقب كل فاصله جمله جديده .. تحمل فكره وامل وانجازا جديد
تحياتي لك د.عبد العزيز
أشكرك يا دكتورة 🙂
سلمت أناملك دكتور على تلك الطلقات الفريدة من نوعها ..
فعلاً كنت بأمس الحاجة لتلك الكلمات
الله يوفقك 🙂
تنظيم العمل والمحافظة على الوقت هو روح العمل وسر النجاح مع (التمييز الإنساني مثل حضرتك ^_^) بأن يجعل الرجل لأسرته وقتاً من أطيب أوقاته نفسه فيه منفتحة وجسده مرتاح، وهذا من تنظيم الوقت والعمل بشكل شامل،
فالحياة ليست كلها عملاً ولا مالاً..
والهدف أصلاً من العمل ومن المال هو “سعادة الإنسان ” فإذا فقد سعادته فقد ذهب كل ما عمله هباءً منثوراً.. ^_^
رأي شخصي ..
الله يوفقك 🙂
لابد ان ياخذ الانسان قسطا من الراحة ليتخلص من الطاقة السلبية -الاشياء التى تخلص الجسم من الطاقة السلبية السفر و المشى و القراءة و النظر الى البحر
http://www.fromusatoksa.com
بالفعل كما ذكرت فتغيير روتين الحياة مهم لأخذ دفعة قوية لإكمال المشوار 🙂
احتاج لفاصلة في هذا الترم المتُتعب المُرهق المُحبط
الله يوفقك 🙂
كلمات قُرأت في وقتها ،، شكرا جزيلا ،،
الله يوفقك 🙂