الغربة والتغرب والغريب كلمات نتداولها لكن عندما نحس بها أو نصبح في هذه التجربة يصبح لها وقع في النفس لا يستشعره إلا الأحباب
ربما نستسهل السفر والتغرب لفترات طويلة لكن من يحبوننا تصبح أيامهم أطول من أيامنا لشدة التفكير بأحوالنا وأمور حياتنا
نأخذ مثالاً على ذلك الوالدين فلو وضعت نفسك مكانهما وأرسلت ابنك للخارج لغرض الدراسة فتخيل كيف سيكون قلبك منفطراً عليه ولا يحس بهذا الشعور إلا من أصبح لديه أبناء ليحس بما يكنه الوالدين لأبنائهم
والمؤسف عندما تكون الأحوال قاسية وتمنعك من العودة خلال فترة تغربك حتى تكمل ما ذهبت إليه لسبب تخوف من عدم تجديد للتأشيرة وخلافه فتصبح المدة النفسية أكثر وقعاً على الطرفين ولا يهونهما إلا النتيجة النهائية لما أقدمت عليه
لا يجعل هذا الشعور الغريب يزيد إلا الخوف من تقلبات الحياة فكلنا مؤمنون بالقضاء والقدر والموت حق فلا أظن أن تكون بقرب حبيب لك وتشاهده لآخر لحظة مثل من يكون مغترباً ويأتيه الخبر !!
“بسم الله، الحمد لله، سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون، اللهم إنا نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى، اللهم هون علينا سفرنا هـذا وإطوِ عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل، اللهم إني أعوذ بك من وعثاء السفر وكآبة المنظر وسوء المنقلب في المال والأهل”
لا يسعني هنا الا ان ادعوا لك بان تعود سالماً غانماً الى اهلك و من تحب
اعانك الله
لا حس و لا خبر
شكلك يا دكتـور حتقضي رمضان "امريكاني" 😀
طمنا عليك
كأنك داري .. بقضي رمضان بأمريكا
الله يعين ومعليش إتصالي قريب بس ترتيب أمور
وبالمناسبة كل سنه وانت طيب