سنة كاملة مرت على آخر تدوينة ولا شيء يدل على أن الوقت والعمر أصبح لا يهم ولا يُحسب بسبب ما نمر به من أحداث متسارعة قلبت كل ترتيبات حياتنا اليومية بدون أي مقدمات !!
فايروس عجيب أعطانا تنبيهات مسبقة منذ أكثر من عشر سنين سابقة لكن كابرنا عليه ثم أعطانا الدرس الأليم في التربية وكيف نغير طرق حياتنا اليومية
الكل يذمه ويسب مصدره لكن الواقع أنه أعاد تربية الإنسان وتهيأته كما ينبغي أن يكون ويعرف قدره أنه لا شئ !!
أعاد هذا الفايروس احترام المسافات بين البشر في كل جوانب حياتهم العملية وأعاد العلاقات الاجتماعية بين الأقارب والأحباب وأرجع ورسخ وشدد نعمة الأمن والأمان ونعمة القيادات التي لا تظهر إلا بالأزمات ، نعم وبدون رياء أو مجاملات فقد كانت قيادة مملكتنا وكل أجهزتها المباشرة للجائحة في مقدمة الدول ولا يستطيع أي إنسان أن يكابر سواء محب أو كاره أن يجد أي شائبة أو ساقطة خلال الفترة الماضية لإدارة هذه الأزمة فشكراً من القلب وتحية تقدير وفخر وإعتزاز لهذه القيادة بكل مستوياتها على إدارة الفترة السابقة بهذا القدر من رباطة الجأش والحكمة والإتزان
مشاعر المواطنة وحب الدولة لم أرها بهذا الإنتماء كما شاهدتها الفترة السابقة وخاصة من عايشوا الوضع خارج مملكتنا العزيزة ، هنا كانت المواطنة الخالصة الصادقة الفخورة بإنتمائها وكم من أيدي رفعت بجوازات سفرها حاملة شعار المملكة العربية السعودية أخضراً شامخاً أبياً كسر كل قواعد جوازات السفر بقوة دخولها للدول لخروجها منه وتمني حمل هذا الأخضر الشامخ !!
ننتقد للأفضل لكن ما تم في الفترة السابقة من قبل كل الجهات وخاصة وزارة الصحة والتجارة في تغطية جوانب الجائحة لابد أن نعطي كل ذي حق حقه ونرفع لهم القبعة تقديراً وإحتراماً
خاتمة .. للشاعر أحمد شوقي “وطني لو شغلت بالخلد عنه * نازعتني إليه في الخلد نفسي”
سلمت يداك دكتور عبدالعزيز ..
حياك الله 🙂
نورت المدونة
ما شاء الله كلام جميل واسلوب راقى
نورتنا يا بروف 🙂
الحمدلله رب العالمين على كل النعم التي نحن بها
ولن يشعر بها أحد حتى يفقدها..
ونسأل الله أن يديمها علينا وعلى كل مسلم ومسلمه.
ونسأل الله. أن يرفع عنا وعن كل الدول هذا البلاء
ويجعل ما أصاب المسلمين منه. بردا وسلاما عليهم.
وكفارة لذنوبهم وطهورا لهم.
ويحفظ مملكتنا وحكامها من كل شر وسوء
وجميع المسلمين في كل مكان..
اللهم امين.
أحببت أن ادلو بدلوي هنا
اتمنى لك السعادة
همس الليالي.
حياك الله 🙂
شاكر لك تعليقك الكريم