عندما تتكالب الظروف ومكائد الأعداء ، تسقط الأقنعة وتظهر معادن الرجال
جبهات خفية تحيك الدسائس والمؤامرات ضد هذا الوطن الشامخ
فهناك من ينادي بتوتير مناسك الحج وهناك من يؤلب القلوب والعقول على ولاة الأمر وعلماء الأمة ويريد الوقيعة بينهم
وها نحن الآن مع جبهة جديدة ، يفصل بيننا وبين شعبها شعرة سياسية صغيرة ، يحاول كلا الطرفين التماسك إعلامياً وسياسياً والتعامل بحنكة لبتر جزء من ورم خبيث مازال مصدره نشطاً وبإذن الله يزول
يحاول البعض الوقيعة بين الجهات بتوغل أحدهم في ممتلكات الآخر والتعدي على سياسته بغير وجه حق لكن مازالت الجهتين متماسكة وأتمنى من الله أن تظل بهذا الثبات في مواجهة المكائد
لك الله يا وطن ، والله ينصرك ويحميك على من يريد بدينك ثم بولاة أمرك وشعبك بسوء
اللهم امين … اللهم امين …اللهم امين